في إطار منافسات الجولة الثلاثين، التي تمثل محطة حاسمة في دوري روشن السعودي للمحترفين، يستضيف الفريق النموذجي، الفتح، على أرضية ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء، نظيره الليث الأبيض، الشباب، في مباراة تحمل طموحات وأهدافًا مختلفة لكلا الطرفين في سعيهما لإنهاء الموسم بأفضل صورة ممكنة. يسعى فريق الفتح، صاحب الأرض، بكل قوة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام جماهيره من أجل الارتقاء في سلم ترتيب الدوري وتأمين مركز أفضل، بينما يحل فريق الشباب ضيفًا عازمًا على اقتناص النقاط الثلاث لتحسين موقعه والمنافسة على مراكز متقدمة في جدول الترتيب.
يحل فريق الشباب، بقيادة مدربه ولاعبيه، ضيفًا على فريق الفتح وهو يحتل حاليًا المركز السادس في جدول ترتيب دوري روشن السعودي برصيد 51 نقطة جمعها من خوض 29 مباراة. خلال مشواره في الدوري حتى الآن، تمكن الليوث من تحقيق الفوز في 15 مواجهة، وتعادل في 6 مباريات، بينما تلقى الهزيمة في 8 لقاءات. يدخل الشباب هذه المباراة قادمًا من سلسلة نتائج شهدت تعادلاً مثيرًا في ديربي الرياض أمام الهلال بنتيجة 2-2، وتعادلاً سلبيًا مخيبًا للآمال أمام الأخدود، قبل أن يستعيد الفريق توازنه بتحقيق فوز مستحق على الخلود بهدفين نظيفين. يتطلع الفريق الشبابي إلى استغلال قوته الهجومية وتنظيمه الدفاعي لتحقيق الانتصار في هذه المباراة الهامة خارج أرضه.
وعلى الجانب الآخر من الملعب، يستعد فريق الفتح، تحت قيادة جهازه الفني ولاعبيه، لاستضافة فريق الشباب على ملعبه ووسط مؤازرة جماهيره في إطار منافسات الجولة الثلاثين من دوري المحترفين السعودي. يحتل النموذجي حاليًا المركز الثالث عشر في جدول الترتيب برصيد 30 نقطة جمعها من خوض 29 مباراة في الدوري. خلال مسيرته هذا الموسم، حقق الفتح الفوز في 8 مباريات، وتعادل في 6 مواجهات، بينما تكبد خسارة في 15 لقاء. يدخل الفريق هذه المباراة بعد تعادل إيجابي مثير أمام فريق الرياض بنتيجة 2-2، وقبله حقق مفاجأة مدوية بالفوز على حامل اللقب آنذاك، الاتحاد، بهدفين دون رد، كما حقق انتصارًا كبيرًا على الخليج بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد. يسعى فريق الفتح إلى استغلال الروح المعنوية العالية التي اكتسبها من نتائجه الأخيرة لتحقيق فوز ثمين على الشباب يساهم في تحسين مركزه في جدول الترتيب والابتعاد عن مناطق الخطر.